الاعلامى/ سمير المسلمانى
أكد المهندس طارق قابيل وزير التجارة والصناعة، أن عمق العلاقات والروابط التاريخية والجغرافية المشتركة التي تربط بمصر بالدول الإفريقية تمثل عاملا رئيسيا في تنمية وتعزيز علاقاتها التجارية والاقتصادية مع دول القارة السمراء، لافتًا إلى أهمية خطوة الرئيس السيس لزيارة إفريقيا ، مشيرا إلى أن السوق الإفريقي يمثل أحد أهم أولويات استراتيجية تعزيز الصادرات المصرية التي أطلقتها الوزارة مؤخراً بهدف مضاعفة حجم الصادرات المصرية إلى مختلف الأسواق الإفريقية.
وقال قابيل إن زيارة الرئيس السيسي لكل من تنزانيا ورواندا وتشاد والجابون تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة، لافتا إلى أن حجم التجارة بين مصر والدول الـ 4 بلغت خلال العام الماضي نحو 73 مليون دولار منها 69 مليون دولار صادرات مصرية فيما بلغت قيمة الواردات في حدود 4 ملايين دولار.
وأوضح قابيل، تعليقا على زيارة الرئيس السيسي لإفريقيا، أن أهم السلع المصرية المصدرة إلى السوق الرواندي تتمثل في منتجات غذائية ومشروبات وتبغ ومنتجات كيماوية ونباتية وعجائن خشب وورق مقوى ومعادن وزيوت، ومنتجاتها وحجر، بينما شملت الواردات من رواندا منتجات نباتية فقط.
ولفت إلى أن أهم بنود الصادرات المصرية إلى تشاد تتمثل في سلع غذائية وهندسية وطبية وأثاث وحاصلات زراعية وملابس ومنسوجات وجلود، وتتمثل أهم بنود الواردات من تشاد في منتجات غذائية متنوعة وقطن.
كما شملت بنود الصادرات المصرية إلى تنزانيا منتجات غذائية وكيماوية ومعادن ومصنوعات من حجر أو أسمنت ولدائن وعجائن من خشب وورق مقوى ومصنوعاته وخشب وفحم خشبي وحيوانات حية وأحذية وأجهزة بصرية، أما الواردات تشمل أخشاب وجلود خام ومنتجات كيماوية.
وأشار قابيل إلى أن بنود الصادرات المصرية إلى الجابون شملت خليط من مكسبات الطعم و الرائحة وأتوبيسات نقل عام وسياحة وزجاج بأنواعه وجذوع نباتات وبويات وأدوات سباكة وأجهزة طبخ وأجهزة كهربائية للتسخين والمونيوم وأثاث خشبي وبيكربونات الكالسيوم، أما الواردات فشملت مصنوعات من حديد أو صلب فقط.